29th Nov 2023
كان هناك شاب يدعى أحمد، وكان يعيش حياةً بسيطة ومملة. لكن هناك شيئاً واحداً كان يميزه عن الآخرين، فقد كان يحب قراءة القران. كلما كان لديه وقت فراغ، كان يجلس تحت شجرة في حديقة صغيرة ويقرأ القران.
كان الشاب أحمد يحمل مصحفاً كبيراً يحتوي على القران الكريم. كان يقرأ منه بتركيز واندماج تام. لا يشغله أي شيء آخر، حتى لو كانت الحديقة مزدحمة بالأشخاص. كان يبدو وكأن القران يأخذه في رحلة روحية بعيداً عن العالم الخارجي.
كانت الشمس تشرق بين الأشجار وتنير وجه الشاب أحمد الذي يقرأ القران. كانت تلك اللحظات المقدسة التي يشعر فيها بالسلام والسكينة. لا يمكن وصف مدى ارتياحه الداخلي والسعادة التي يشعر بها أثناء قراءته للقران.
كان الشاب أحمد يحفظ الآيات القرانية بشكل منتظم. وعندما كان يقرأ القران، كان يتأمل في معانيها ويحاول أن يستوعبها بأكملها. وبهذه الطريقة، كانت قراءة القران لا تقتصر فقط على حفظ الكلمات والحروف، بل تصبح تجربة روحية حقيقية.
وهكذا، كانت قراءة القران تحول حياة الشاب أحمد إلى شيء مليء بالمعنى والغاية. كانت تلك اللحظات المقدسة تعطيه القوة والطاقة لمواجهة صعوبات الحياة. وكان يعلم أن القران هو الهداية والضوء الذي يرشده في كل خطوة يخطوها في حياته.
