22nd Jan 2024
كانت ليلى طفلة نشيطة تحب النظافة. في يوم من الأيام، ذهبت إلى حديقة جميلة مليئة بالأشجار الخضراء والزهور الملونة. كانت الأرض مغطاة بالأوراق المتساقطة من الأشجار. فاستلقت ليلى على الأرض وبدأت بجمع الأوراق ووضعها في سلة القمامة. كانت تشعر بالسعادة والرضا بينما تساعد في تنظيف الحديقة وجعلها تبدو جميلة ومرتبة.
بعد فترة وجيزة، دخل رجل إلى الحديقة. كان يرتدي ملابس نظيفة ويحمل فرشاة بيضاء كبيرة. بدأ يمسح الأرض بفرشاةه ويزيل الأوساخ والأتربة. كان يعمل بجد واجتهاد لجعل الحديقة نظيفة ومرتبة. لم يمر وقت طويل حتى تحولت الحديقة من مكان مغطى بالأوراق والأتربة إلى مكان نظيف وجميل.
في يوم آخر، انضمت مجموعة من الأطفال إلى برنامج لتنظيف الشواطئ. قاموا بارتداء قفازات وأخذت كل واحدة منهم كيسًا كبيرًا لجمع النفايات. تعاونوا معًا وبدأوا في جمع الأوراق والأكياس البلاستيكية والزجاجات الفارغة من الشاطئ. كانت البيئة النقية والشواطئ المرتبة هدفهم الأسمى، وبفضل مجهودهم المشترك تمكنوا من تحقيق ذلك.
في المنزل، كانت سارة تغسل الصحون بابتسامة على وجهها. كانت تحب رؤية الصحون اللامعة والنقية. هيأت الفوهة بالصابون وبدأت بتدفق الماء الدافئ على الصحون. تفتحت قليلاً وتأكدت من أن كل صحن نظيف قبل أن تجففه بمنشفة ناعمة. كانت سارة تعرف أن النظافة هي جزء من حياة صحية ومريحة.
أخيرًا، في يوم آخر، كان طارق ينظف سيارته. كان يحب أن تظهر سيارته لامعة وجديدة. بدأ بتنظيف السيارة بدقة، باستخدام الصابون الخاص والماء النقي. غسل النوافذ والإطارات وجعل السيارة تلمع مثل الجديدة. بعد الانتهاء من التنظيف، أعطى السيارة لمعة جميلة واستمتع بمظهرها اللامع والنظيف.