7th Oct 2024
كان هناك طائر جميل يُدعى الفينيق. كان له ريشٌ ملون، ألوانه تلمع تحت الشمس. كان يعيش في قمة الجبال العالية. كل من رآه شعر بالسعادة والبهجة.
لكن الفينيق كان يحمل سراً عظيماً. عندما يشتعل في النار، كان يُحرق ويتحول إلى رماد. كل الحيوانات كانت حزينة، وقلوبهم مليئة بالدموع.
لكن بعد أيامٍ قليلة، كان يتمخض رماده, كأنه يستعد لشيء خاص. وفجأة، كان يرى الضوء! طائر الفينيق يُولد من جديد! ريشه يضيء كالذهب.
فقال الفينيق وهو يرفرف بجناحيه: "أنا هنا من جديد! لا تحزنوا يا أصدقائي، لأنني دائماً أعود!". صحيح أنني أحترق، لكنني أنتظر أكمل.
الجميع كانوا يصفقون ويهتفون. الفينيق شجعهم على تجديد الأمل. "كلنا نستطيع أن نبدأ من جديد!" قال بصوتٍ مرح.
أصبح الفينيق رمزاً للقوة. كل من يراه يتذكر القوة والرجاء. الجميع يطالبونه بالقصص، ويدعون له بالتوفيق.
في بعض الأحيان، كان يجمع الأصدقاء ليومٍ خاص. كانوا يرقصون ويغنون في فرح، يغنون عن الفينيق وعجائبه.
في كل مرة يشتعل فيها، يتذكرون أن النهاية ليست آخر شيء. بل هناك دائماً بداية جديدة تنتظر في الأسفل.
تعلم الجميع درساً مهماً. إذا واجهوا صعوبات، عليهم أن يتذكروا الفينيق، ويعيدوا إشعال أحلامهم.
وظل طائر الفينيق يُشكل الأمل لكل الصغار والكبار، حيث إن كل احتراق يمكن أن يتحول إلى بداية جديدة مليئة بالألوان.