18th Jan 2025
كان الأطفال يجلسون حول الشيخ الكبير في ظل شجرة ضخمة. قال الشيخ: "هل تريدون سماع قصة عظيمة؟ إنها قصة سيدنا إبراهيم!" هتف الأطفال: "نعم، نعم!". بدأ الشيخ يحكي بحماس وابتسامة: "سيدنا إبراهيم كان نبياً عظيماً، وأحب الله كثيراً."
استمر الشيخ في الحكاية: "كان إبراهيم يسير في الصحراء، وكان يفكر في السماء والنجوم. قال: 'من خلق هذه النجوم العظيمة؟' وعندما جاءه الوحي، آمن بقوة الله. قال للأطفال: 'علينا أن نؤمن مثله!'".
ثم تابع الشيخ قائلاً: 'وفي يوم من الأيام، قرر سيدنا إبراهيم أن يبحث عن الحقيقة ويكتشف من هو الإله الحقيقي. كان يراقب الشمس والقمر والنجوم، لكنه أدرك أن الله وحده هو الذي خلق كل شيء. هز الأطفال رؤوسهم بحماس، وقال أحدهم: 'نحن نؤمن بالله أيضاً!' ابتسم الشيخ وقال: 'هذا رائع!'"
وفي رحلة سيدنا إبراهيم، واجه الكثير من التحديات. لكن كان لديه إيمان قوي بالله، وكان يطيع كل ما يأمره به. حكى الشيخ للأطفال كيف أن إبراهيم كان يدعو الجميع لعبادة الله، وكيف أن رسالته كانت مليئة بالحب والسلام. شعرت قلوب الأطفال بالدفء، وقال آخر: 'نريد أن نكون مثل سيدنا إبراهيم!'"
واختتم الشيخ قصته بالقول: 'وفي نهاية المطاف، كان سيدنا إبراهيم محبوباً ومحترماً من قبل الجميع لأنه كان مخلصاً لله. علينا جميعاً أن نتعلم منه كيف نكون طيبين ومحبين. شكر الأطفال الشيخ على القصة الجميلة، ووعدوا بأن يكونوا أطفالاً صالحين يؤمنون بالخير.' ثم غمرهم شعور من السعادة والتفاؤل واختتموا يومهم بابتسامة مشرقة.