11th Feb 2025
كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان هناك ولد صغير اسمه فهد يحب الاستكشاف والمغامرات. في يوم من الأيام، وجد كتابًا سحريًا عن معالم العالم، وما إن فتحه حتى بدأ الكتاب يضيء! ففهد قال: "واو! ما هذا?!" وفجأة، وجد فهد نفسه يطير في الهواء!
هبط فهد في مدينة باريس، ونظر للأعلى، فرأى برج إيفل الطويل! "هذا البرج مشهور جدًا!" قال في نفسه، "وهو مصنوع من الحديد، ويضيء في الليل مثل النجوم!"
فجأة، شعر فهد وكأنه يطير مرة أخرى، ووجد نفسه واقفًا فوق سور الصين العظيم. كان طويلاً جدًا يمتد بين الجبال! قال فهد بدهشة: "هذا السور بُني لحماية الصين منذ مئات السنين! يا له من مكان رائع!"
بسرعة البرق، وصل فهد إلى مصر، ورأى الأهرامات العظيمة. سمع المرشد السياحي يقول: "هذه الأهرامات بناها المصريون القدماء، وهي من أعظم العجائب!" ففكر فهد: "كم كانوا أذكياء ليبنوا شيئًا كهذا!"
أخيرًا، شعر فهد بدفء الرمال ووجد نفسه في وطنه السعودية، تحديدًا في مدائن صالح. رأى بيوتًا منحوتة في الصخور، فتعجب وقال: "هذه آثار من زمن الأنباط، وهي جزء من تراث بلدي الجميل!"
بعد هذه المغامرة الممتعة، عاد فهد إلى غرفته، وأغلق الكتاب السحري، ثم قال مبتسمًا: "الآن عرفت أن العالم مليء بالمعالم الرائعة، وأتمنى أن أزور هذه الأماكن يومًا ما!"
بينما كان فهد يجلس على سريره، تخيل كيف سيصل إلى كل هذه الأماكن. "لا بد أن أكون شجاعًا مثل الرحالة!" قال بفخر.
بدأ فهد يخطط لمغامرته القادمة. "ربما أذهب إلى اليابان أيضًا!" كان يتحدث بصوت مرتفع، وهو يحلم بمغامرات جديدة.
وفي الليل، قبيل النوم، نظر إلى النجوم في السماء، فقال: "هل أستطيع رؤية كل هذه المعالم في حياتي؟" حينها، تنامى الحلم في قلبه.
هكذا، تحولت رحلة فهد إلى حلم عظيم، وأصبح يعرف أن العالم مليء بالمفاجآت!