5th Nov 2024
في بلدة صغيرة، كانت هناك فتاة اسمها سارة. كانت سارة تحب والديها كثيرًا وكانت دائمًا تتجاوب مع طلباتهما. كل صباح، كانت تستيقظ مبكرًا لتساعد والدتها في إعداد الإفطار. كانت وجهها مشرقًا وابتسامتها تعكس حبها العميق لهما.
?alt=media&token=8bed15a3-e446-4455-9ad3-2332b380547b)
ذات يوم، قررت سارة أن تفاجئ والديها بعمل شيء جميل. قامت بتجميع زهور ملونة من حديقة المنزل ورتبتها في مزهرية زجاجية. كانت زهورها كالشمس المشرقة، وكانت قد اختارت أجمل الألوان لتجعل منزلهم يبدو أكثر جمالًا.
عندما رآى والدا سارة المفاجأة، امتلأت قلبيهما بالسعادة. قال والدها:
سارة، نحن محظوظون لأن لدينا ابنة مثلك!
واضح أنك تحبيننا، ونحن نحبك أيضًا.
وفي تلك اللحظة، شعرت سارة بالفخر لكنها علمت أن حبها لوالديها يجب أن يظهر في أفعالها كل يوم.
منذ ذلك اليوم، استمرت سارة في بر والديها، حيث كانت تقدم لهم المساعدة في الأعمال المنزلية وتفاجئهم بأشياء صغيرة. تعلمت مع كل فعل من أفعال البر، أن تقدير الوالدين هو أغلى ما يمكن أن تحصل عليه في الحياة. وازداد حبهم وترابطهم يومًا بعد يوم.
