28th Oct 2024
في يوم من الأيام، كان هناك طفل يدعى علي. علي كان يحب المغامرات. في يوم مشمس، قرر الذهاب إلى الغابة. كانت الأشجار عالية والطيور تغني بأجمل الألحان. بينما هو يمشي، رأى شيئًا غريبًا يلمع بين الأشجار.
?alt=media&token=476ab24d-eef7-4a9a-8803-8927aea154a9)
عندما اقترب علي من الشيء اللامع، اكتشف أنه كان هناك شخص غريب. كان الغريب يمتلك شعرًا طويلًا وعيونًا زرقاء، وهو يرتدي رداءً غريبًا. علي شعر بالخوف لكنه تذكر أن الشجاعة مهمة. سأل الغريب: ‘من أنت؟’
?alt=media&token=f8da0f4f-92fa-4bc8-9446-c401d856f100)
ابتسم الغريب وقال: ‘أنا فيلسوف الطبيعة. أتيت هنا لأعلم الأطفال دروس جديدة عن الشجاعة والتسامح.’ أصغى علي باهتمام. كان يشعر الآن بالفضول بدلًا من الخوف. سأل الغريب: ‘ماذا يعني التسامح؟’
?alt=media&token=3ee379d2-ecc1-4de5-b3ad-464515850229)
قال الغريب: ‘التسامح يعني أن نغفر للآخرين عندما يخطئون. وهو يجعلنا نشعر بالسلام.’ بدأ علي يفكر في أصدقائه. تذكر أنه كان غاضبًا من صديقه بسبب شجار. قرر أنه يجب عليه تسامحه.
?alt=media&token=e74690d4-0162-406c-a0e3-2368cfbd5ab6)
قبل مغادرته، أهدى الغريب علي حجرًا جميلًا. قال له: ‘تذكر، الشجاعة والتسامح هما قوتك.’ شكر علي الغريب وعاد إلى منزله، حاملاً في قلبه الدروس القيمة التي تعلمها.
?alt=media&token=0d3872e4-d4bd-41df-bfaf-c83c1ba08c74)
