23rd Mar 2024
كانت ليلى تعيش مع عائلتها الصغيرة في منزل جميل بجوار الحديقة العامة. كانت ليلى تحب قضاء وقت أكثرها مع والدها، الذي كان يلعب معها ويقرأ لها القصص كل ليلة.
في يوم من الأيام، حدثت حادثة سير مروعة أودت بحياة والدها الغالي. كانت ليلى تشعر بالحزن العميق والشوق لوالدها الذي كان يحميها ويساندها دائمًا.
رغم الألم الذي شعرت به ليلى، لم تفقد الأمل. بدأت تتذكر نصائح والدها الحكيمة وكيف كان يشجعها دائمًا على الإصرار والصبر في مواجهة الصعوبات.
قررت ليلى أن تكون قوية وتستمر في حياتها بكل شجاعة. بدأت تساعد والدتها في المهام المنزلية ورعاية أخوتها الصغار تعبيرًا عن حبها واحترامها لذكرى والدها.
ومع مرور الوقت، تمكنت ليلى من تخطي الحزن وبناء علاقة قوية مع عائلتها. وأصبحت قصة ليلى درسًا في الصمود والقوة في مواجهة الصعاب والمحن التي قد تواجه الأطفال في حياتهم.