16th May 2025
كان أحمد الكيلاني شابًا يعيش في الغوطة الشرقية. كان يقول دائمًا لأصدقائه: "اليوم سيكون يومًا عظيمًا في العمل!". كل صباح، كان يرتدي قميصه الأزرق ويحمل حقيبته ليذهب إلى المصنع في دمشق. لم يكن يعلم أن يومه سيصبح مختلفًا تمامًا عن كل الأيام السابقة.
في طريقه إلى العمل، دوت أصوات الطائرات الحربية في السماء. "إنها مجرد أصوات الحرب، لا شيء يدعو للقلق"، ظن أحمد. لكن فجأة، سقطت قنبلة قريبة جدًا منه. كل شيء أصبح مظلمًا وهادئًا. بعد ساعات، شعر أحمد أن الله كان معه، لكنه كان قد تأذى بشدة، وتوفي بعد فترة قصيرة. كانت عائلته حزينة جدًا. أصدقاء أحمد قرأوا له الفاتحة في المسجد، واعتبروه بطلًا بفضل شجاعته وحبه للحياة.