26th Aug 2025
في يوم مشمس، كان عادل يساعد أخاه في الحقل. "هل ترى تلك الأزهار؟" سأل عادل. "نحتاج إلى سقايتها كل يوم!". كان الحقل مليئاً بالألوان الجميلة والزرع الأخضر. كان عادل سعيدًا جدًا لأنه يساعد عائلته.
بينما كانوا يعملون، شعر عادل بشيء يتحرك بالقرب منه. "أخي، انظر! هناك عقرب!" صرخ عادل. كان العقرب صغيرًا ولكنه مثيرًا للخوف. "لا تقترب منه!" قال أخوه. "علينا أن نكون حذرين!".
حاول عادل أن يبتعد عن العقرب. لكن فضوله دفعه ليقترب قليلاً. "أنا فقط أريد أن أراه من بعيد!" قال عادل. ولكن أخوه منعه، "لا! العقرب قد يلدغك! دعنا نعود للعمل!".
وبينما كانوا يعملون معًا، استمروا في سقاية الأزهار. "انظر كم هي جميلة!" قال عادل وهو يشير إلى زهرة حمراء براقة. "أحب رائحتها!". كان لديه شعور جيد لأنه يساعد في نمو الزهور.
بعد ساعات من العمل، قررا أخذ استراحة. "هل تريد شيئًا لتأكله؟" سأل أخوه. "نعم! أريد بعض الفاكهة!" أجاب عادل. فجلسا تحت شجرة الزيتون الكبيرة وتناولا الفواكه.
وعندما أنهوا الاستراحة، عادوا إلى العمل. قال أخوه: "العمل الجماعي يجعل الأمر ممتعًا!". ابتسم عادل وأدرك أنه يكن أفضل وقت مع أخيه في الحقل.
وبينما كانوا في العمل، بدأت العواصف تقترب من الأفق. "يبدو أن الطقس سيتغير!" لاحظ عادل. "يجب أن نسرع!". أخوه وافق وأسرعوا بإنهاء عملهم.
وفي النهاية، أنهوا كل الخطط قبل أن تبدأ الأمطار. كان الشعور بالنجاح يسود. "نحن جيدين في العمل معًا!" قال عادل بفخر.
وعندما بدأ المطر في الهطول، ركضوا إلى المنزل. "لقد كانت يومًا مميزًا!" قال عادل سعيدًا. "دعنا نكرر هذا مرة أخرى غدًا!".
وهكذا، انتهى يوم عادل وأخيه ولكن حبهم للعمل معًا ظل في القلب. حتى العقرب الصغير أصبح ذكرى مضحكة بالنسبة لهم.