26th Aug 2025
في أحد الأيام الجميلة في مدينة ملاذ، خرجت ليلى للعب مع أصدقائها. قال عيد: "ليلى، هل يمكنك أن تروي لنا قصة؟". ابتسمت ليلى وقالت: "بالطبع!".
بدأت ليلى تحكي عن حبات الأمل. قالت: "في أحد الأيام، كانت هناك حبة أمل صغيرة، تبحث عن أصدقائها. كانت تخاف من الوحدة!".
اتجهت حبة الأمل إلى الغابة. وهناك قابلت قوس قزح، الذي كان يتألق بألوانه الزاهية. قال قوس قزح: "لماذا تبدين حزينة، يا حبة الأمل؟".
أجابت حبة الأمل: "أبحث عن أصدقائي. أشعر أنني وحدي!". ابتسم قوس قزح وأجاب: "لا تقلقي، سأساعدك!".
انطلقا معاً في رحلة إلى أعماق الغابة. قابلوا طائرًا ملونًا. قال الطائر: "أين تذهبون يا أصدقاء؟". أجابت حبة الأمل: "أبحث عن أصدقائي!".
طارت الطيور معاً، وفي الطريق، غنوا أجمل الألحان. قال قوس قزح: "اكتشفي وعيشي المغامرة!".
بينما كانوا يغنون، انضمت إليهم فراشات جميلة. قالت فَرَاشَة: "نحن أصدقاؤك! لا تشعري بالوحدة!".
أخذتهم الفراشات إلى مكان سري، مليء بالزهور والألوان. كانت حبة الأمل سعيدة.
أخيرًا، وجدت حبة الأمل أصدقاءها. صرخ عيد: "أخبرينا المزيد عن مغامرتك!". وقالت ليلى: "من المهم أن نكون معًا!".
كانت المغامرة مليئة بالفرح والصداقة. وفي تلك اللحظة، أضافت حبة الأمل: "الأصدقاء يجعلون الحياة أجمل!".