22nd Dec 2024
في قرية مليئة بالألوان، كانت هناك ثلاث فتيات جميلات. "هل ترين رموشي؟" سألت ليلى مسرورة. "إنها طويلة وجميلة!" أجابت سارة وهي تلوح برموشها. "دعونا نجرب شيئًا جديدًا!" قالت مريم بابتسامة. كل واحدة منهن كانت تبحث عن طريقة لجعل رموشهن تتألق.
خرجت الفتيات إلى الحديقة المزهرة. كانت البتلات ملونة وتغني مع نسيم الهواء. "يمكننا وضع أطالة للرموش معًا!" اقترحت مريم مرة أخرى. كانت ليلى وسارة متحمستان لفكرة جديدة. فقمن بتجميع مواد جميلة: زهور، وعسل، وذرات لامعة.
في لحظة، بدأوا في صنع اطالة رموش بتصرّف. سخّرت مريم الزهور بينما استخدمت سارة العسل ليجعلها لامعة. "أنتِ أروع مُصممة!" ضحكت ليلى. "لا أستطيع الانتظار لرؤية النتيجة!".
بعد أن أنتهوا، وضعوا الاطالة بحذر. وضعت ليلى اللمسات النهائية برموشها الوردية. "واو! أنظروا إلى كم هي جميلة!" قالت مريم، وظهرت سعادة كبيرة على وجهها. "أنا أشعر كأنني أميرة!"
عمّت الفرح والضحك في الحديقة. وكل واحدة اعتقدت أن اطالة رموشها تعكس جمالها الداخلي أيضًا. "الرموش ليست كل شيء، ولكنها تُظهر جهدنا!" قالت سارة برأس مرفوع.
وفي ظهر ذلك اليوم، قررت الفتيات أن يذهبوا إلى السوق ليُظهروا مظهرهم الجديد. "سنبهر الجميع!" قالت ليلى. كانت الفتيات تمشي وسط السوق، وكل الأنظار تتجه نحوهم.
عندما وصلوا إلى السوق، امتلأت الأجواء بالدهشة والإعجاب. "واو، ما أجمل رموشكم!" قال أحد المارة. "كيف قمتم بذلك؟"
أجابت مريم بفخر، "نحن من صممناها بأنفسنا! يمكنكم تجربته أيضًا!". كانت جميع الفتيات سعيدات للغاية لشعورهن بالتميز. أصبحت لحظات من الضحك جزءًا من اليوم.
أصبحت الفتيات مشهورات في القرية، وأصبح لديهن أسلوب فريد لنفسهن. لكنها لم تنسى قِيمة الصداقة والإبداع. "علينا دائمًا أن نتشارك ونساعد بعضنا!" قالت سارة. وكانت الفتيات دائمًا معًا، في كل الأفكار الجميلة.
وهكذا انطلقت صداقة الفتيات الجميلات، ورموشهن المتألقة، وبدأت قصة جديدة في قرية الألوان الطيبة.