31st Oct 2024
لطيفة طفلة جميلة، تحتفل بعيد ميلادها السادس. كل شيء كان ملونًا في البيت. البالونات تتراقص في الهواء والمكسرات تملأ الطاولة. كانت لطيفة سعيدة جدًا، تتلألأ عيونها مثل النجوم.
أخوها جمعة كان بجانبها، يرتدي قبعة ملونة. كان يحمل كعكة عيد الميلاد الكبيرة. الكعكة كانت مغطاة بالكريمة الزرقاء ونجوم السكر. الغرفة كانت مليئة بالضحك والفرح.
أمها نجلاء تحضّر الهدايا في زاوية الغرفة. كانت تضحك وتلوم جمعة عندما أشار إلى الهدية. لطيفة لم تستطع الانتظار لتفتح هديتها. كانت تشعر بالفضول.
أبوها عبدالله دخل الغرفة، يحمل لعبة كبيرة. كانت اللعبة دبًا عملاقًا. لطيفة صرخت من الفرح ورفعت يديها عالياً. الدب كان أكبر منها.
اللعبة تُناسب عيد الميلاد، ولدت له لطيفة. الدب يحمل لافتة مكتوب عليها "عيد ميلاد سعيد". الجميع تفاعل وقاموا بالرقص حول الكعكة.
جمعة أخذ المبادرة ونادى على أصدقائه ليشاركوهم الاحتفال. في لحظات، كان هناك أطفال آخرون يملأون الغرفة بالضحكات واللعب. لطيفة كانت كالملكة وسط أصحابها.
أطفال وألعاب وموسيقى، كل شيء كان مثاليًا. لعبوا في الحديقة ولعبوا بالألعاب الجديدة فرحين. لطيفة أعطت كل واحد هدية صغيرة.
عندما جاء وقت كعكة عيد الميلاد، وقفت لطيفة في المنتصف. مصطفين حول الطاولة، كلهم ينظرون إليها بابتسامة. ثم قامت بإطفاء الشموع ، ومشت في أغنية "عيد ميلاد سعيد".
بعد العيد، جلس الجميع تحت الأشجار في الحديقة. نجلاء شاركتهم قصص من طفولتها. الحكايات جعلت الكل مبتسمًا ويضحك.
في نهاية اليوم، عادت لطيفة إلى المنزل. كان قلبها مليئًا بالحب والسعادة. وعدت أن تشتاق لعيد ميلادها السابع.