3rd Dec 2024
ذهب عمر إلى المسجد في الصباح الباكر. كانت الطيور تزقزق وأشعة الشمس تتسلل من بين الأشجار. "أريد أن أصلي وأدعو," قال عمر بسعادة. وكان المسجد جميلًا، ويحمل رائحة المسك في الهواء. رآه أصدقاؤه، قالوا: "مرحبًا يا عمر! هل ستصلي معنا اليوم؟"
دخل عمر المسجد وصلى ركعتين. كان صوت الإمام جميلاً مثل الموسيقى. فصلوا جميعًا معًا. بعد الصلاة، اجتمع الأطفال في ساحة المسجد. "لنلعب كرة القدم!" قال واحد منهم. دق قلب عمر من الفرحة، ووافق بسرعة. بعدها، لعبوا حتى غابت الشمس.
عندما انتهى الأطفال من لعب كرة القدم، جلسوا تحت شجرة كبيرة ليرتاحوا. قال صديق لعمر: "لقد كنت رائعًا اليوم في اللعب!" ابتسم عمر وقال: "شكراً، لكن الأهم أننا استمتعنا معًا." كانت السعادة تملأ قلوبهم، والأصدقاء يضحكون ويتبادلون القصص المضحكة.
قرر الأطفال بعد ذلك أن يجربوا لعبة جديدة. اقترح أحدهم لعبة الغميضة في ساحة المسجد. بدأ الجميع بالعد بينما اختبأ عمر خلف أحد الأعمدة الكبيرة. كان يراقب أصدقائه وهم يبحثون عنه، ويحاول كتم ضحكاته حتى لا يُكتشف.
مع مرور الوقت، بدأ الأذان يصدح في الأفق، معلناً وقت صلاة المغرب. جمع الأطفال أغراضهم وعادوا إلى المسجد للصلاة. وبعد أن انتهوا، ودع عمر أصدقاءه قائلاً: "إلى اللقاء، نلتقي غدًا!" عاد إلى بيته وهو يشعر بالفرح والراحة، متطلعًا إلى يوم جديد في المسجد.