8th Feb 2025
كان الأب علي، المسوق العقاري، يصور فيديو بينما كانت الأم ليلى تعمل على الكمبيوتر. "ما رأيك في هذا المكان يا ليلى؟" قال علي وهو ينظر إلى الكاميرا. "إنه مثالي!" أجابت ليلى وهي تبتسم. كان لديهما طفلين: مريم و يوسف. أحب الأطفال مشاهدة والدهم يصور العقارات الجديدة.
قالت مريم وهي تحمل كاميرا صغيرة: "أريد أن أكون مثل بابا!" رد يوسف: "وأنا أريد أن أكون مصور أفلام وثائقية!" ضحك الجميع. أحبت العائلة العمل سويا، فكل يوم كان مغامرة جديدة من الصورة والتحقق من العقارات!.
في أحد الأيام، قررت الأسرة الذهاب في جولة صغيرة لرؤية عقار جديد. كان الموقع رائعًا، به حديقة كبيرة مليئة بالأزهار والطيور. قال علي بحماس: "هذا العقار سيكون مذهلاً لعائلة صغيرة!" أخذت مريم ويوسف الكاميرات الصغيرة الخاصة بهما وبدأا في تصوير كل شيء حولهما.
بينما كانت مريم تصور الزهور، اقتربت ليلى منها وقالت: "ماذا لو صنعنا فيديو عن الطبيعة هنا؟" ردت مريم بسعادة: "نعم، ستكون فكرة رائعة!" وتعاونوا جميعًا على تصوير فيديو خاص يجمع بين الطبيعة والعقار الجديد. كانوا يضحكون ويستمتعون بالوقت الذي قضوه معًا.
عندما عادوا إلى المنزل، جلسوا جميعًا لمشاهدة الفيديو الذي صنعوه. كان الفيديو مليئًا باللحظات المضحكة والهيلكة. قالت ليلى: "أنتم مبدعون حقًا، أحب أن أراكم تعملون معًا!" عندها شعر الأطفال بالفخر والفرح، وعلموا أن الإبداع والعمل الجماعي يمكن أن يصنع لحظات لا تُنسى.