15th Jan 2025
كان هناك طفل اسمه سامي. كان يحب النظر إلى السماء في الليل. "أريد أن أذهب إلى القمر!" قال سامي. كانت النجوم تتلألأ كالألعاب. قال سامي لأمه: "هل يمكنني الذهاب إلى القمر؟" ضحكت أمه وقالت: "يمكنك الذهاب في حلمك!"
في ليلة جميلة، كلما نظر سامي إلى النجوم، أحب أن يحلم. يبدو في حلمه كأنه يركب صاروخ. "يا قمر! أنا قادم!" صرخ سامي. كان القمر يبتسم له بفم لامع. عندما وصل، رقص على سطح القمر وركض بين الفضاء. كل نجمة كانت تأتي لأجله وتغني له.
بينما كان سامي يرقص على سطح القمر، وجد حجراً قمرياً جميلاً مثل البلورة. "سآخذ هذا لأمي!" قال بسعادة. غمرته السعادة حتى أنه قفز عالياً وجعل الحجارة الصغيرة تتطاير حوله كنجوم.
لكن فجأة، سمع صوتاً لطيفاً يقول: "سامي، حان وقت العودة." كان ذلك صوت القمر الكبير. نظر سامي حوله وابتسم قائلاً: "سأعود في حلم آخر! شكراً للقمر والنجوم على المغامرة!"
استيقظ سامي في صباح اليوم التالي وهو مبتسم. نظر إلى الحجر الذي كان بجانبه وقال: "لقد كان حلماً رائعاً!" ركض إلى أمه وأخبرها عن مغامرته الخيالية. "يا لك من طفل مبدع!" قالت الأم وهي تعانقه.