4th Dec 2024
في مدينة صغيرة، عاشت طالبة اسمها ليلى. كانت ليلى تحب الاختراعات كثيراً. "أريد أن أخترع شيئاً يُغير العالم!" قالت ليلى لأصدقائها. كانت شغوفة بعلوم الفضاء وتحب مشاهدة النجوم في الليل.
في أحد الأيام، وجدت ليلى كتابًا قديمًا عن الاختراعات. يحتوي على أفكار مذهلة لأجهزة جديدة. كانت عيناها تتلألأ بالإثارة. "يمكنني استخدام هذه الأفكار!" فكرت ليلى. بدأ عقلها بالعمل.
قررت ليلى أن تصنع صاروخًا صغيرًا يمكنه الطيران. جمعت كل ما تحتاجه: زجاجات، ورق مقوى، ومقص. "لا بد أن يكون هذا الصاروخ هو الأفضل!" عاهدت نفسها وهي تعمل بجد.
بعد ساعات من العمل، أصبح الصاروخ جاهزًا. قدمت ليلى زميلها عليًا، الذي كان دائمًا يدعمها. "هل يمكنك المساعدة في الاطلاق؟" سألته. أجاب علي: "بالطبع! دعنا نفعل هذا!"
أشعلت ليلى الفتيلة، وانتظرت بفارغ الصبر. في لحظة، انفجر الصاروخ إلى السماء! "يا إلهي! إنه يعمل!" صرخت ليلى بسعادة. كذلك، كان علي يهتف من الفرحة.
النجوم تضيء في السماء، والصاروخ يترول في الأعلى. "هذا الاختراع سيكون له تأثير كبير!" قالت ليلى عندما عادت إلى منزلها. كانت مشغولة في التفكير في اختراعات جديدة.
في الأيام التي تلت ذلك، بدأت ليلى العمل على اختراعات أخرى. اخترعت مصباحًا يعمل بالطاقة الشمسية. "يمكن أن يُساعد الناس في الأماكن المظلمة!" قالت بفرح وهي تفكر في استخدامه.
ذهبت ليلى إلى معرض الابتكارات في مدينتها. كانت متحمسة لعرض اختراعاتها. أستقبلت الجميع بحماس. "تعالوا وشاهدوا اختراعي الجديد!" دعتهم.
عندما بدأ المعرض، أبدت ليلى إبداعها وثقتها. الناس كانوا متشوقين لرؤية ابتكاراتها. "أنتِ عبقرية!" قال أحد الحضور بعد مشاهدة المصباح. كانت تشعر بالفخر.
في نهاية اليوم، تلقت ليلى جائزة الابتكار. "هذا بداية فقط!" قالت لأصدقائها، وعزمها على الاستمرار في الاختراعات. كانت رحلة رائعة قد بدأت لتوها.