7th Feb 2025
في قديم الزمان، في قرية صغيرة محاطة بالطبيعة الخلابة، عاش فتى يُدعى سامي. كان سامي شغوفًا بالمغامرات، يسأل دائمًا: "ما الذي يوجد داخل الغابة المسحورة؟". بينما كانت الأساطير تروي قصصًا غامضة عن تلك الغابة، قرر سامي ذات يوم أن يبحث عن السر العظيم. ودّع عائلته وأصدقائه، وانطلق نحو الغابة المظلمة حيث كانت الأشجار العالية تصنع ظلالًا غريبة.
بينما استكشف سامي الغابة، التقى بمخلوق رائع؛ بومة حكيمة تُدعى ليلى. "يا سامي،" قالت ليلى بصوت دافئ، "طريقك مليء بالمخاطر، لكن من يمتلك قلبًا نقيًا سيكتشف الحقيقة. إليك مفتاحك!" وأعطته مفتاحًا كريستاليًا صغيرًا. استمر سامي في مغامرته، حتى لاحظ صخرة ضخمة بنقوش غامضة تتطلب منه استخدام المفتاح لينفتح ممر سري. عند دخوله، وجد غرفة مليئة بالنور، ومرآة عتيقة تعكس له ماضيه وحاضره ومستقبله، ليكتشف أن الثروة الحقيقية تكمن في الحب والشجاعة.
تلك اللحظة غيرت نظرة سامي للعالم، وعاد إلى قريته محملًا بالحكمة والتجارب، وأصبح رمزًا للأمل بينهم.