كان هناك يوم هام في غزة، حيث انتهت الحرب وانتصر أهل غزة. كانت الشوارع مليئة بالفرح والابتهاج. كان الجميع يرقص ويغني بسعادة عارمة.

وسط الحشود، كان هناك طفل صغير يدعى أحمد. كان أحمد فرحاً للغاية ويرقص بكل طاقته. كان يرسم البسمة على وجوه المارة برقصته المبهجة. كان أحمد يحب الحرية والسلام، وكان يؤمن أن النصر يعني بداية لحياة أفضل لأهل غزة.

استمرت رقصة النصر لساعات، وفي النهاية، كانت هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص يرقصون ويغنون معاً. لم يكن هناك فارق بين الأعمار أو الثقافات، فالجميع كانوا متحدون تحت راية النصر والأمل. وفي ذلك اللحظة، شعر الجميع بالفخر والسعادة لأنهم جزء من هذا النصر العظيم في غزة بفلسطين.