10th Jan 2025
في أحد الأيام الهادئة، كان يوسف يجلس في حديقة منزله. "لماذا أشعر بهذا الألم والتعب؟" تساءل يوسف، وكان يتحدث إلى نفسه. يتبعثر ضوء الشمس من بين الأشجار، ويبدو أن كل شيء في حياته قد بدأ يتغير. كانت هذه التغيرات الجديدة غامضة، لكنها بالغة الأهمية. وفجأة، شعر بشيء غريب يحدث داخل جسده، مما أضطره للتفكير في هويته وما يعنيه أن يكون هو.
يوسف قرر مواجهة هذه التغيرات بشجاعة. بدأ في تجربة أشياء جديدة، مثل الملابس المفاجئة، وحتى شيء من ملابس والدته. لكن عندما رأته والدته، قالت بضحكة: "يوسف! ماذا تفعل؟"، لكنه شعر بحرية في تقبّل كل شيء. تعلّم أن التغييرات ليست دائماً مرعبة. بدلاً من ذلك، كانوا خطوات نحو اكتشاف الذات, وكانت أشعة الشمس تلمع على ابتسامته بينما استمر في رحلة اكتشافه.