16th Aug 2025
في صباح مشمس، قال عم محمد لأحمد: "أحببت أن نذهب لصيد السمك اليوم!" رد أحمد بحماس: "نعم! سنجمع السمك الكثير!" ثم بدأوا بتجهيز كل ما يحتاجونه للسفر إلى البحر.
أحضروا قاربهم، وهو قارب صغير ملون، مليء بالأدوات. كان هناك صنارات صيد، وشباك صغيرة، وسطل يحتوي على طعامهم. كما أحضروا ألوانً جميلة من الطلاء ليرسموا على القارب.
عندما وصلا إلى البحر، أطلقوا القارب في الماء الأزرق اللامع. جلسوا في القارب، وزرعوا الأمل في قلوبهم بانتظار السمك. الشمش كانت مشرقة والرياح كانت لطيفة.
بينما كانوا في وسط البحر، بدأوا بإلقاء صناراتهم في الماء. كان عم محمد يقول: "انتبه، قد يأتي السمك الآن!" ضحك أحمد وقال: "أرجو أن يكون سمك كبير!"
انتظروا طويلاً، ثم فجأة، شعرت صنارة أحمد بالاهتزاز. صرخ قائلًا: "لقد وجدت سمكة!" بدأ بمباركة عم محمد، وكان كلاهما في غاية السعادة.
في النهاية، بعد ساعة من الانتظار، تجمع عدد كبير من الأسماك في سطليهما. كانت الأسماك صغيرة وكبيرة، متلألئة تحت أشعة الشمس.
وبعد ذلك قرروا شواء القليل منها لتناول الغداء. أحضروا الفحم والأدوات اللازمة، وبدؤوا في إعداد الشواء. كانت الرائحة لذيذة!
بينما كانوا يجلسون حول الشواء، قال أحمد: "إنها أفضل رحلة صيد سمك على الإطلاق!" ابتسم عم محمد وقال: "صحيح، الأفضل دائما مثلك!"
بعد الغداء، قضوا بعض الوقت في اللعب والمرح في البحر. كانت الأمواج تداعبهم، والضحك كان يملأ الأجواء.
وفي نهاية اليوم، عادوا إلى الشاطئ، محملين بالذكريات الجميلة، وسمك طازج، وعزيمة صيد أكبر في المرات المقبلة.