7th Feb 2025
في يوم من الأيام، كانت سلمى تجلس في غرفتها تنظر إلى خريطة العالم الكبيرة التي علقتها على الحائط. نظرت إليها وقالت: "كم أتمنى أن أزور الأماكن الجميلة في العالم!"
فجأة، ظهر أمامها صندوق صغير غريب مكتوب عليه “رحلة حول العالم”. فتحته بحماس، وفجأة شعرت برياح خفيفة تدور حولها، ووجدت نفسها ترتفع في الهواء ومعها الخريطة. ثم سمعت صوتًا يقول: "استعدي يا سلمى، سنزور معالم العالم!"
هبطت سلمى في مدينة مليئة بالمقاهي والشوارع الجميلة. رفعت رأسها لترى برجًا كبيرًا لامعًا. سألت: "ما هذا؟" فأجابها صوت الخريطة: "هذا برج إيفل في فرنسا. إنه رمز للجمال والفن، والناس يأتون لرؤيته والتقاط الصور."
فجأة وجدت نفسها في صحراء ذهبية جميلة، وأمامها مبانٍ ضخمة مثلثية الشكل. سألت: "ما هذه المباني الضخمة؟" قالت الخريطة: "هذه هي الأهرامات في مصر. بناها المصريون القدماء منذ آلاف السنين لتكون مقابر لملوكهم." تعجبت سلمى وقالت: "كيف بنوها بدون آلات؟ إنها مذهلة!"
وفي لمح البصر، كانت سلمى تمشي على جدار طويل جدًا يمتد فوق التلال والجبال. قالت: "ما أطول هذا الجدار! أين أنا الآن؟" أجابت الخريطة: "هذا سور الصين العظيم، وهو أطول سور في العالم. بني لحماية البلاد، والآن الناس يزورونه للمشي والاستمتاع بالمناظر الجميلة."
بعد قليل، وجدت نفسها في مدينة مليئة بالمباني العالية، ولكن هناك برج طويل جدًا كان يلمع تحت أشعة الشمس. سألت: "ما هذا البرج الرائع؟" قالت الخريطة: "هذا برج خليفة في الإمارات. إنه أطول برج في العالم! الناس يأتون لرؤية المناظر المدهشة من أعلاه."
وأخيرًا، وصلت إلى جزيرة صغيرة في وسط الماء، حيث رأت تمثالًا ضخمًا يحمل مشعلًا. سألت: "ما هذا التمثال؟" أجابت الخريطة: "هذا تمثال الحرية في أمريكا. إنه رمز للترحيب بالناس من جميع أنحاء العالم." قالت سلمى: "إنه جميل جدًا، يبدو وكأنه يقول أهلاً وسهلاً للجميع!"
بعد زيارتها لكل هذه الأماكن الرائعة، عادت سلمى إلى غرفتها فجأة. نظرت حولها، فرأت الصور التي التقطتها على مكتبها. قالت: "يا لها من رحلة ممتعة! العالم مليء بالأماكن الرائعة. أتمنى أن أزور هذه المعالم في الحقيقة يومًا ما."
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت سلمى تحب قراءة القصص عن البلدان ومعالمها، وتحلم بأن ترى المزيد من العالم.