في أرض سلطنة عمان، كانت هناك مدرسة صغيرة. كانت تتعقد الأمور في مادة الرياضيات، ولكن المعلمة سعاد كانت شغوفة بتعليم الزوايا. كل يوم كانت تخبر الطلاب قصصًا عن الزوايا وأنواعها، وكيف أن لكل زاوية خصائص خاصة بها.

بمجرد وصولهم إلى قمة الجبل، أرادت المعلمة أن تتحدث عن الزوايا المتقابلة بالرأس. فقالت بوضوح، "عندما يلتقي خطان، يمكنك أن ترى كيف تتكون الزوايا المتقابلة، وكيف أن لها قياسات متساوية. إنها حقًا سحر الزوايا!"

عاد الطلاب إلى المدرسة ومعهم علم جديد. كانوا يعرفون الآن خصائص الزوايا، وكيف يعمل كل نوع. كانوا ينتظرون بفارغ الصبر أن يخبروا أصدقائهم بما تعلموه في رحلتهم المدهشة إلى جبل الزوايا.