13th Apr 2025
في قرية صغيرة، كان هناك فتى اسمه سامي. كان يحب والديه كثيرًا. كل صباح، كان يقول لوالدته: "أنا أحبك يا أمي!". وترد والدته بابتسامة: "وأنا أحبك يا بني!". كان سامي دائمًا يساعد والده في الحقل. كانوا يعملون معًا، وضوء الشمس يملأ الأفق.
ذات يوم، قرر سامي أن يتخذ خطوة أكبر في بر والديه. قال لنفسه: "سأساعد أبي وأمي بشكل أكبر!". فكر في طريقة لإظهار حبه لهما. قرر أن يزرع لهما حديقة جميلة خلف المنزل. كانت فكرة رائعة!
بدأ سامي في تخطيط الحديقة. أحضر بذور الزهور والخضروات. عمل بجد طوال الأسبوع. كان يزرع ويحفر ويدافع عن الأرض. وعندما انتهى، كانت الحديقة مليئة بالألوان الرائعة.
قال سامي لوالديه: "تعالوا! يجب أن تروا ما فعلته!". جاء والداه بسرعة، وعندما رأوا الحديقة، انطلقت ضحكات الفرح في كل مكان. قال والده: "أنت بطل، يا بني!". واحتضنته والدته: "لقد جعلتني أشعر بالفخر!".
كل يوم بعد ذلك، كان سامي يهتم بالحديقة. سقي الزهور والخضروات. وعندما كبرت، كانت الحديقة تبدو أكثر جمالاً. كانوا يأكلون من خيرات جهود سامي.
ذات يوم، جاء صديق لسامي وسأله: "كيف فعلت هذا؟". أجاب سامي: "إنها مجرد حب لوالديّ! بر الوالدين يجلب السعادة إليهم.".
بدأ صديق سامي في التفكير. قرر أن يفعل شيئًا خاصًا لوالديه أيضًا. "أنت ألهمتني، سامي!" قال الصديق.
مع مرور الوقت، بدأ العديد من الأطفال في القرية يساعدون والديهم. أصبحوا جميعًا يشاركون في أفعال البر. تحولت القرية إلى مكان مليء بالحب والسعادة.
في كل يوم، اجتمع الأطفال مع والديهم في الحديقة. كانوا يلعبون ويحتفلون بأوقات جميلة. وفهم الجميع أن بر الوالدين هو الطريق للسعادة الحقيقية.
وفي نهاية كل أسبوع، كانوا يجتمعون معًا ليقولوا: "بفضل البر، نحن عائلة واحدة!". وفهموا أن الحب والعطاء هما الشيء القيم في الحياة.