10th May 2025
في مكة، وُلد النبي محمد صلى الله عليه وسلم عام الفيل بمظهره الفريد. كانت قريش تحتفل بقدوم طفل جديد، لكن والده عبد الله كان قد رحل، ولم يكن معه إلا أمه آمنة. قال جده عبد المطلب بفرح: "هذا وسام لنا، سيصبح عظيمًا!". ودعت آمنة ولدها، ومرت الأيام وهو ينمو وسط أهل مكة، قلبه مفعم بالأخلاق الفاضلة. "أنت صادق وأمين،" قال له الأصدقاء. كان الجميع يحبونه ويثقون فيه.
كبر محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح يعمل في التجارة. جاءته خديجة بنت خويلد، السيدة الغنية، لتعرض عليه العمل. "أنت جدير بالثقة، أريدك في تجارة!" قالت له. ففرح محمد، وأصبحوا معًا، وبنوا عائلة جميلة. وفي غار حراء، جاءه الوحي من جبريل ليبدأ دعوته إلى الإسلام، قائلاً: "اقرأ!". بدأ محمد يدعو الناس برسالة عظيمة، وواجه تحديات كثيرة، لكنه ظل ثابتًا، فكان نورًا في قلوب الناس!
واجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من التحديات بعدما بدأ يدعو إلى الإسلام، لكن صبره وحكمته كانا ملاذه في كل محنة. حاولت قريش تهديده، لكن نور الإيمان في قلبه كان أقوى من كل تهديد. قال له عمه أبو طالب: "كن ثابتًا يا محمد، وأنا معك!"، فكان ذلك الدعم مصدر قوة له.
عندما اشتد الأذى على المسلمين في مكة، أُمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، حيث استقبلوه بالترحاب والفرح. نبضت المدينة بالحيوية والأمل، وبدأت تنمو تحت راية الإسلام. قال أهل المدينة: "ما أروع نور الحق الذي أتى به محمد!", فكان المجتمع الإسلامي الجديد ينبض بالوحدة والمحبة.
اشتد نور الإسلام وانتشر في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو النور الهادي للجميع. في النهاية، عادت مكة تفتح ذراعيها له ولصحبه، وعادت كعبة الله بيتًا للطهر والعبادة. هكذا انتهت رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنجاح، وكان قد زرع في قلب كل مسلم بذرة الإيمان، لتظل تنمو إلى الأبد.