21st Oct 2025
في قلب الرمادي، ولد شاب يُدعى سامر. كان لديه أحلام كبيرة في طفولته، لكنه عاش مع جديه بسبب وجود مشاكل بين والديه. بينما كان ينظر إلى السماء، وكان يردد: "أريد أن ألعب مثل باقي الأطفال!". لكن، الحياة كانت صعبة في ذلك الوقت، ففي عام 2014، عندما بدأت الهجرة، انتقل سامر وعائلته إلى الموصل، وواجهوا صعوبات كثيرة في حياتهم اليومية.
عاش سامر في المخيمات بعيداً عن بيته، وفي أثناء الفترة، ظل يحلم بعودة السلام إلى قريته. عندما تحررت الأنبار، قرر العودة ولكنه واجه التحديات المستمرة. قال لنفسه: "يجب أن أعمل بجد لأساعد عائلتي، حتى لو كان الأمر صعباً". ومع كل يوم جديد، كانت لديه الأمل والتحدي في قلبه.