21st Dec 2024
قالت المرأة البدوية: "الدفء ليس في المدفأة، بل في قلوبنا وفي مودة اللقاء." كان هناك طفل صغير يدعى عارف، يستمع بإعجاب. كانت السماء زرقاء، والنجوم تتلألأ. عائلته تجمعت حول النار، يضحكون ويلعبون. "هل أنتم مستعدون؟" سأل عارف بثقة.
أحضر عارف عودًا من الخشب وبدأ يقص قصة. "كان هناك نجم ساطع في السماء!" قال بصوت عالٍ. ابتسمت المرأة البدوية، وهي تستمع بإصغاء. "وما حدث للنجم، عارف؟" سألته.
قال عارف: "أراد النجم أن يسقط على الأرض ليضيء الطريق للأطفال المضطربين." كانت عائلته تضحك وتصفق، بينما اكتمل العشاء حول النار. اجتمع عدد كبير من الأصدقاء.
عندما اجتمع الأصدقاء، استقبلتهم المرأة البدوية بحفاوة. "مرحبًا بكم، أهلا وسهلا!" قامت بتوزيع الصواني المليئة بالطعام. كان هناك شاي، وخبز طازج، والتوابل العطرية.
قال أحد الأصدقاء: "ما أجمل هذا اللقاء!" فرد عارف: "الدفء موجود هنا!" ثم بدأ الجميع في تناول الطعام معًا، ضاحكين ومبتهجين.
بعد العشاء، بدأت المرأة البدوية في سرد قصص قديمة. كانت تحكي عن الصحراء والنجوم. قال عارف: "أحب سماع القصص!" ومضى الوقت بسرعة.
عندما جاء الليل، أضاءت النجوم السماء. جلست المجموعة جميعًا، تنظر إلى السماء. ثم قالت المرأة: "المدفأة ليست هنا، بل في قلوبنا!"
وبين العائلات والأصدقاء، انتشرت المشاعر والعواطف. قال عارف: "وأنا أحبكم جميعًا! الدفء ليس في المدفأة!"
دارت ضحكاتهم في الهواء، وفهم الجميع أن الدفء الحقيقي يأتي من الحب والموادة. فاجتمعوا معًا، متذكرين تلك الليلة.
وفي ذلك الليل الجميل، عرف الجميع أن المدفأة ليست مجرد شيء مادي، بل هي مشاعر تتولد في قلوبنا وتجمعنا. وبطريقتهم، وجدوا دفئهم في كل لقاء.