26th Apr 2025
في صباح جميل، كانت الحيوانات في الغابة تستمتع بالشمس والنسيم. بينما كانت الأرانب تجمع الجزر، خرج الثعلب المكار من مخبئه وهو يتمتم: “اليوم سأحصل على وجبة لذيذة دون تعب!”
اقترب الثعلب من الأرانب وجعل صوته لطيفًا: “أيها الأصدقاء، هناك حقل جزر كبير خلف التلة، مليء بالجزر الطازج، تعالوا معي وسأريكم الطريق!”
فرحت الأرانب بهذه الكلمات وبدأت تتبعه بسعادة، لكنها لم تكن تعلم أن الثعلب خطط لأخذهم إلى فخ قد نصبه!
بينما كانت الأرانب تمشي، كان القنفذ الحكيم يراقبهم من بعيد. ورأى ما كان الثعلب يخطط له مما جعله يشعر بالقلق.
ركض القنفذ بسرعة نحو الأرانب وهو يصرخ: “احذروا! هذا الثعلب مخادع، إنه يقودكم إلى فخ!”
توقفت الأرانب في الحال ونظرت إلى القنفذ بدهشة. أدركوا أنهم كانوا على وشك الوقوع في فخ.
هرب الثعلب غاضباً من مكان الحادث بعدما انكشفت خطته الشريرة أمام الأرانب.
شعرت الأرانب بالامتنان للقنفذ الحكيم، وقالوا له: “لقد أنقذتنا، لن نثق في الغرباء بسهولة بعد اليوم.”
جلس الثعلب حزيناً تحت شجرة، يفكر في خطته الفاشلة. تمنى أن يكون لديه أصدقاء بدلاً من أن يكون مخادعاً.
فكر الثعلب في النهاية: “ربما عليّ أن أكون صادقاً كي يحبني الجميع.”