2nd Jun 2025
خزامى، الفتاة الصغيرة، وقفت مع أخواتها في حديقة منزلهم. "من ستطبخ الحمامة اليوم؟" سألت خزامى ببراءة. كانت أخواتها ينظرن إليها، وكل واحدة منهن تحمل حمامة بيضاء ناصعة. "أنا سأطبخ!" صاحت ليلى. "لا، بل أنا!" قالت نورة. لكن والدهم دخل وقال: "من لم تطبخ أو تطير حمامتها، ستتعرض للعقاب!".
بدأت الفتيات في التحضير، وكن يضحكن ويدردشن أثناء الطهي. خزامى كانت مشغولة بإعداد الدجاج، بينما نورة تساعد ليلى في حشو الحمامة. "أنتما لطيفتان!" قالت خزامى، وسمعت حمامتها تطير في السماء. "يا إلهي! انظرا!" صاحت ليلى بحماس. كان المشهد رائعًا، والحمام يطير في الأجواء مثل السحاب.