23rd Nov 2024
منذ طفولته، كان خالد الابن المخلص المثالي. كل يوم، كان يعرض مساعدته على والده في الحقول، أو يسرع لمساعدة والدته في شؤون المنزل. كان يحب مساعدة الآخرين، وكان دائمًا ما يبتسم في كل عمل يقوم به.
?alt=media&token=61ff8f3a-385b-4ec6-83df-247361046e51)
كانت الأسرة تجلس في المساء، وينتظر خالد بفارغ الصبر أن يتحدث والده عن القيم والمبادئ. كانت كلمات والده كأنها زهور تنمو في قلبه. اهتمت والدته به، وعلّمته كيفية احترام الجميع.
كان خالد يحفظ القرآن الكريم، ويعرف سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-. كلما قرأ، كان يشعر بأهميته في حياته. تعلم الكثير من العلوم في المدرسة، وأصبح مثقفًا وبارعًا.
كذلك، كان لديه مبدأ يعبر عنه: "من يبر والديه، يبارك الله له في عمره وأعماله". كانت هذه الكلمات دليله في الحياة. وكان يسعى دائمًا لإسعاد والديه.
كبر خالد وعاش حياته كابن مخلص. كان يزرع في قلوب من حوله حب الخير واحترام الآخرين. ترك أثرًا طيبًا في كل مكان، لأن بره بوالديه كان شجرة عظيمة تثمر كل يوم.
