2nd Nov 2024
كان هناك ولد اسمه حمزة يعيش في مدينة جميلة. كان يحب الهندسة كثيرًا ويتمنى أن يصبح مهندسًا عظيمًا. في يوم من الأيام، قرأ حمزة كتابًا قديمًا عن المضلعات. اكتشف أن هناك عالمًا خاصًا يمكنه زيارة المضلعات السحرية!
حمزة قرر أن يخوض المغامرة، لذا انطلق في رحلة إلى العالم السحري. في البداية، رأى مثلثًا يأتي نحوه. المثلث كان له ألوان زاهية وكان يبتسم له. قال المثلث: "مرحبًا حمزة! أنا مثلث واريد أن أريك شيئًا رائعًا!"
ذهب حمزة مع المثلث إلى مكان مليء بالأقلام والأوراق. المثلث قال: "إذا رسمتني، ستتمكن من صنع أشكال عظيمة!" بدأ حمزة بالرسم وعندما انتهى، ظهرت أشكال جديدة أمام عينيه!
ثم ظهر مربع ضخم. قال المربع: "أنا مربع، لدي أربعة جوانب متساوية. هل تريد أن تعلم كيف تصنع أشياء مربعة رائعة؟" وافق حمزة excitedly وبدأ في التعلم.
بعد ذلك، التقى حمزة بدائرة جميلة. قالت الدائرة: "مرحبًا، أنا الدائرة وأستطيع أن أساعدك على صنع أشياء مستديرة!" استخدم حمزة الألوان ليجعل الدائرة تشرق بألوان قوس قزح.
بعد فترة، انضم إليهم المستطيل الطويل. قال: "أنا المستطيل، مع شكل مختلف! يمكنني أن أساعدك في بناء أشياء أكبر!" أصبح حمزة سعيدًا وأراد أن يبني أشياء جديدة.
أخذت المضلعات حمزة إلى حديقة سحرية مليئة بالأشكال الهندسية. كان هناك أشجار مثلثة وأزهار دائرية، وبيت مربع. كانت كل العناصر تتكلم وتطور في العالم السحري.
استمتع حمزة باللعب مع المضلعات وتعلم العديد من الأشياء المفيدة. علمهم كيف يرسمون أيضًا! وهكذا، علم الجميع كيف يكونون مبدعين في عالمهم.
ولكن الوقت قد حان ليعود حمزة إلى منزله. ودّع المضلعات ووعدهم أنه سيطلب المساعدة منهم دائمًا في انجازاته المستقبلية.
عاد حمزة إلى أمه وأبيه وهما ينتظرانه بفارغ الصبر. قال لهم: "لقد تعلمت الكثير عن المضلعات، بلا حدود! سأصبح مهندسًا عظيمًا!"