Author profile pic - Anonymous

Anonymous

28th Oct 2024

بيت الفراشات

في قرية صغيرة، كانت هناك فتاة اسمها ليلى. ليلى تحب الاستكشاف كثيرًا. يومًا ما، وجدت بابًا سريًا خلف الشجرة. عندما دخلت، فوجئت برؤية بيت مليء بالفراشات الملونة. كانت الفراشات تتراقص في الهواء وكأنها تحتفل بقدومها.

في قرية صغيرة، فتاة صغيرة اسمها ليلى، ذات شعر بني وعيون كبيرة، ترتدي فستان وردي، تدخل من باب سري خلف شجرة كبيرة، مكان مظلل مليء بالألوان، أجواء ساحرة، دافئة، تفاصيل جميلة

كانت الفراشات سحرية ولها أجنحة لامعة. اقتربت ليلى من إحدى الفراشات. قالت الفراشة: "مرحبًا، ليلى! نحن هنا لنريك جمال الطبيعة!" شعرت ليلى بالسعادة والحماس. لم تصدق عينيها!

فراشات سحرية بألوان زاهية، تطير حول ليلى وهي مبتسمة، أجنحتها تتلألىء تحت ضوء الشمس، خلفية من الأزهار الملونة والأشجار الخضراء، جو مرح، رسوم ملونة، مفعمة بالحياة

أخذت الفراشات ليلى في جولة في الحديقة السرية. أظهرت لها أزهارًا بألوان قوس قزح وشجيرات خضراء. قالت إحدى الفراشات: "كل زهرة لها قصتها. الاستماع إليهم يجعلكم تفهمون جمال الحياة!"

حديقة سرية بها أزهار بألوان قوس قزح، شجيرات خضراء وأشجار جميلة، ليلى وسط الحديقة، تتأمل الأزهار، فراشات تحلق حولها، أجواء دافئة ومبهجة، تفاصيل دقيقة

بقت ليلى وقتًا طويلاً مع الفراشات. تعلّمت كيف تنمو الزهور وكيف يساعدها المطر. ثم قالت الفراشة: "تذكّري، ليلى، الطبيعة دائمًا تحتفظ بأسرارها. استمتعي بها ولا تدعي أي شيء يدمرها!"

ليلى تتحدث مع فراشة، نوافذ زاهية، فراشات حولها، تنقل رسالة عن جمال الطبيعة، ملامح ليلى تعبر عن الفرح والدهشة، تقسيم الضوء يضيف لمسة سحرية

عندما حان وقت العودة، وعدت ليلى الفراشات بأنها ستكون صديقة للطبيعة. قررت دائمًا الاعتناء بالحدائق والأشجار. ابتسمت الفراشات وتمنّوا لها النجاح في مغامرتها في الحياة.

ليلى تودع الفراشات، وهي مبتسمة، في حديقة مليئة بالأشجار الزاهية، فراشات تحلق حولها، أجواء مبهجة ودافئة تعبير عن الأمل والصداقة مع الطبيعة.