18th Jun 2025
في بحيرة جميلة، كانت بطة صغيرة تدعى نورة. "أريد أن أتعلم الطيران!" قالت نورة بأمل. لكن بطات البحيرة ضحكن عليها. "أنت بطة، ولست طائرًا!" أخبرتها إحداهن.
نورة لم تستسلم. قررت أن تتدرب في كل يوم. كانت تحاول القفز من الصخور إلى الماء. "لن أسمح لهم بتخويفي،" قالت لنفسها بجرأة.
في يوم من الأيام، رأت نورة طائرًا كبيرًا. كان يحلق في السماء بمهارة. "كيف تفعل ذلك؟" سألت نورة. "عليك أن تؤمني بنفسك،" أجاب الطائر برقة.
بدأت نورة تشعر بالحماس. "إذا كنت أؤمن بنفسي، يمكنني الطيران!" قالت. بدأت تتبع خطوات الطائر. إنها تدربت كل يوم، وتعلمت الكثير عن الرياح.
بيوم ما، كان اليوم مشمسًا وجميلًا. قررت نورة أن تجرب الطيران. "سيكون الأمر رائعًا!" همست إلى نفسها. وهي تتجه نحو حافة البحيرة.
قبل أن تقفز، نظرت إلى البطات الأخريات. "سأريكم!" صرخت. ثم قفزت بثقة من الحافة!
نزلت في الماء، لكنها لم تيأس. "سأحاول مرة أخرى!" قالت عازمة. رفعت رأسها إلى السماء، وشعرت بالرياح.
تكررت المحاولات، وكادت تطير في الواقع. كل يوم كانت تشعر بأنها أقرب إلى تحقيق حلمها. كانت هناك لحظات من الشك، ولكن إيمانها كان دائمًا أقوى.
جاء يوم مميز آخر. كانت الرياح مثالية. نورة تسلقت الصخور، وملأت رئتيها بالهواء. "آه، حان وقت الطيران!" صاحت، وأخذت قفزة كبيرة.
وفي لحظة واحدة، رفرفت جناحيها وضربت الهواء. تحلق في السماء كطائر حقيقي! كانت تشعر بالحماس. "أرى البحيرة كلها!" هتفت في الفرح.