15th Aug 2025
في صباح مشمس، قالت القطة: "أريد أن ألعب!". كانت تضم قطعتها المحبوبة، وتنظر إلى الفناء. فجأةً، رأت عصفورًا صغيرًا يغني على الشجرة. "هذا هو! سأذهب لألعب معه!".
ذهبت القطة بخطوات رقيقة نحو الشجرة. العصفور، وهو يحب المرح، قال: "مرحبا! من أنت؟" أجابت القطة: "أنا ميا، القطه الصغيرة. هل ترغب في اللعب معي؟".
رد العصفور: "أحب اللعب! لكنني طائر، لا أستطيع النزول!". فكرت ميا قليلاً ثم ابتسمت، قائلة: "يمكننا اللعب من بعيد! أنا أستطيع القفز!".
بدأت القطة تقفز في المكان، ترسم بأقدامها خطوات مرحة. العصفور تحرك وصافح جناحيه بحماس، يغني ويرقص في الهواء. كانا يلعبان معاً.
بعد قليل، أرادت ميا أن تأخذ استراحة. جلست تحت الشجرة، وسألت العصفور: "ما هو احب شيء لديك؟". أجاب العصفور: "أحب التحليق في السماء!".
سألت ميا: "هل يمكنك أخذني معك؟". ضحك العصفور قائلاً: "بل يمكنك أن تتخيليني! لنطير معاً خيالياً!".
تخيلت ميا، ورسمت في دماغها كيف تطير بجانب العصفور بين الغيوم. قالت: "يا إلهي! السحاب يبدو ناعماً وكأننا نطير في قطن!".
قال العصفور: "أحب هذه الفكرة! دعينا نعيدها! هيا نطير!". واستمرت الخيالات تعلو، وكأنهما يرتفعان مع الرياح.
عدت ميا بعد وقت، وفتحت عينيها. سألت: "ليست هناك حدود في أحلامنا، أليس كذلك؟". أجاب العصفور: "بالطبع! نطير دوماً في عالمنا!".
عندما بدأ الليل يسدل ستاره، كتبت ميا في دفترها. كتبت: "أحببت اللعب مع العصفور، وأحببت أحلامنا. سأظل أحلم بأنني طائرة!".