17th Jan 2025
في أحد الأيام، كان هناك طفل صغير اسمه سامي. أُعجب سامي بالخادمة الجميلة التي تعمل في منزلهم. قال لها: "أنتِ الأفضل!". ابتسمت له وأجابت: "وأنتَ أحلى طفل!".
كان سامي يراقبها كل يوم. كانت تضحك وتلعب مع الحيوانات في الحديقة. كان لديها شعر بني وطويل، وملابس ملونة. كانت تحب الألوان الزاهية.
كلما رآها سامي، كان قلبه يدق بسرعة. قال: "أريد أن ألعب معك!". فتحت ذراعيها وأجابت: "لنلعب بالكرة!". جلبا الكرة وبدأت اللعبة.
لعبوا في الحديقة ساعات طويلة. كان هنالك زهور ملونة حولهم. قال سامي: "الألوان جميلة مثل ابتسامتك!". ضحكت الخادمة وقالت: "وأنت تجعل كل شيء أجمل!".
بعد اللعب، استراحوا تحت شجرة كبيرة. سأل سامي: "لماذا تحبين العمل هنا؟". أجابت: "لأنكم عائلة لطيفة!". كان يشعر بسعادة كبيرة.
في أحد الأيام، وجدت سامي حيواناً صغيراً يتألم. قال له: "لا تخف، سأساعدك!". جلب الخادمة للمساعدة. من ثم قاما بإنقاذ الحيوان معاً.
شعر سامي بحب كبير تجاه الخادمة. قال: "أنتِ قريبة من قلبي!". ابتسمت وردت: "وأنتَ صديقي العزيز!". بدأوا يجمعون الزهور معاً.
ذات يوم، قرر سامي أن يجعل لها هدية خاصة. جمع زهوراً جميلة وصنع منها باقة رائعة. أعطاها إياها قائلا: "هذه لكِ!".
فرحت الخادمة كثيراً. قالت: "شكراً لك، أنتَ لطيف جداً!". ومنذ تلك اللحظة، أصبحوا أفضل الأصدقاء.
عاش سامي والخادمة لحظات جميلة، ولم ينسَ سامي أبداً كيف سرقت الخادمة قلبه بابتسامتها وحبها.