23rd Aug 2025
كان هناك صبي يدعى سامي، يحب ركوب دراجته الهوائية. في يوم مشمس، قال لصديقه علي: "هيا نذهب في جولة بالدراجة". انطلقا معًا في الطريق العريض، يضحكان ويلعبان. بينما كانا يتسابقان، لاحظ سامي شيئًا غريبًا في الجانب.
عندما اقتربا، أدركوا أنها كانت حديقة جميلة مليئة بالأشجار والزهور. "انظر إلى تلك الزهور الملونة!" قال علي، بينما نباتات الحديقة تتألق تحت أشعة الشمس. قررا أن يأخذا استراحة ويمضيا بعض الوقت في هذه الحديقة الرائعة.
فجأة، سمعا صوت صفارة شرطة. نظر سامي وعلي نحو الطريق ورأوا سيارة شرطة تمر بسرعة. قال سامي: "يبدو أن هناك شيئًا خطيرًا يحدث". اتفقوا على العودة إلى الدراجة وركوبها بعناية.
بينما كانوا يركبون، قرر سامي أن يتجاوز علي. أقام السرعة وبدأ يشعر بالإثارة. لكن، لقد كان يقود بسرعة كبيرة. "تذكر، سامي! القيادة بحذر!"، صرخ علي. لكن سامي كان متحمسًا جدًا.
كبرت سرعته وكانت يقفز على الرصيف. فجأة، انزلقت العجلات على سطح زلق ووقع حادث خطير! سقط سامي على الأرض، وجرح ركبته بشدة. صرخ علي: "سامي! هل أنت بخير؟".
جمعت بعض الناس حولهم، وبدأوا في مساعدته. "لا تتحرك! دعنا نرى جرحك"، قال أحدهم. كانت يد سامي ترتجف وهو يتألم، لكنه كان يبتسم ويقول: "أنا بخير، سأكون بخير".
وصلت سيارة الإسعاف في وقت قصير، واهتم المسعفون بسامي. "لا تقلق، سنعتني بك"، طمأنوه، بينما علي كان يتابع الأمر بقلق.
بعد العلاج، قال له الدكتور: "تحتاج إلى الراحة لبضعة أيام". عندما عاد سامي إلى منزله، أدرك أنه يجب عليه أن يكون أكثر حذرًا في المرات القادمة.
في الأيام التي تلت الحادث، استعاد سامي قوته وبدأ يفكر في أهمية السلامة. قال لعلي: "أريد أن أتعلم كيف أكون سائق دراجة أفضل!". ووافق علي بانشراح، وهكذا بدأوا بتمارين السلامة معًا.
اتفق الأصدقاء على تعزيز السلامة أثناء ركوب الدراجة، وجعلوا ذلك جزءًا من مغامراتهم المستقبلية. وهكذا، تحولت الحادثة إلى درس مهم حول طاعة قواعد السلامة.