17th Dec 2024
في أحد الأيام، كانت الجدة ليلى جالسة في حديقة منزلها. فجأة، سمعت صوتًا غريبًا قادمًا من هاتفها. "آه! ما هذا!" صاحت الجدة. جاء ابنها سامي وابتسم قائلاً: "لا تخافي يا جدتي، فهذا مجرد الهاتف يتحدث."
أخذ سامي الجدة نحو غرفة المعيشة حيث كانت هناك أجهزة ذكية. "انظري، هذه الأجهزة تساعدنا في حياتنا اليومية!" قال سامي. كانت الجدة تنظر إلى الأضواء التي تضاء وتنطفئ من تلقاء نفسها.
"لكن، هل هي آمنة؟" تساءلت الجدة بقلق. "بالطبع! هذه الأجهزة تعتمد على أنظمة التحكم والمستشعرات لتقوم بعملها بشكل جيد،" قال سامي. بدا أن الجدة بدأت تفهم.
ربما تكون الأجهزة الذكية مفيدة، ولكن الجدة لم تستطع منع نفسها من التفكير في كيفية عملها. "كيف تعرف هذه الأجهزة متى أحتاج إليها؟" سألَت. "إنها تتعلم من عاداتنا وتستخدم المعلومات لمساعدتنا!"
قرر سامي أن يُظهر للجدة مدى سهولة استخدامها. "هل تريدين أن تلعبينا لعبة معًا؟" اقترح. وقام بتشغيل اللعبة على الشاشة الذكية, وكانت الجدة تضحك وتستمتع.
"يبدو أني أستطيع التحكم في هذا الجهاز!" قالت الجدة بفرح. "نعم، كل ما تحتاجينه هو لمسة واحدة!" قال سامي مبتسمًا.
بدأت الجدة تشعر بالتأكيد، واستمرت في استكشاف الأجهزة الذكية. "يمكنني أيضًا التحكم في هذه الأضواء!" صاحت بالتفاجؤ. "بالفعل! كل شيء بيديك!" أجاب سامي.
عندما انتهيا من اللعب، شعرت الجدة ليلى بشعور جديد من الإيجابية نحو التكنولوجيا. "لقد أضافت هذه الأجهزة متعة جديدة لحياتي!" قالت بسعادة.
وهكذا، تعلمت الجدة ليلى أن الأجهزة الذكية ليست مرعبة بل يمكن أن تكون مفيدة وممتعة أيضًا. كانت في غاية السعادة لأنها فتحت قلبها لهذ التكنولوجيا الجديدة.
منذ ذلك اليوم، بدأت الجدة ليلى تتحدث عن الأجهزة الذكية مع أصدقائها، وأصبحت تحب التعلم عنها. وبهذا، أصبحت الجدة التقنية بلا خوف!