التاء المفتوحة والتاء المربوطة

كان يا مكان، في عالم الحروف، عاشت التاء المفتوحة والتاء المربوطة، كان لونهما رائعًا وصوتيهما جميلان. التاء المفتوحة كانت نشيطة، ومتواجدة دائمًا، تهتز وتلعب في كل الكلمات. أما التاء المربوطة، كانت مرتبطة بهدوء، تجلس في نهايات الكلمات، بشوق ورغبة.

قرروا أن يلعبوا لعبة. وضعت كل واحدة منها منديلًا ملونًا أمام حروفها، وصار كل منهما تنادي على الحروف، "هذا هو صديقي!" وكلما نادت أحدهم جاء يركض.

وفي النهاية، فهم الأطفال حلول الكلمات من التاء المفتوحة والتاء المربوطة. وعادوا إلى منازلهم بتصفيق ونجوم تلمع في عيونهم، حيث تعلموا الدرس في سعادة وبهجة.