26th Apr 2025
كان سامي يجلس على الرصيف، يتسول الأمل. "أحتاج إلى المال لأطعم عائلتي!" قال في يأس، بينما كان يفكر في خياراته. في تلك اللحظة، عبر أدهم، ابن عمه، وسمع محدثه. "سامي، لا تسرق!" صاح أدهم، "افعل شيئًا آخر!"
تمر الأيام وسامي يحظى بفرصة عمل في شركة ياسر. ولكن، بينما كان يعمل هناك، اكتشف أن أدهم هو المحاسب الذي يسرق أموال الشركة. "إذا اكتشفت الأمر، سأفضحك!" هدد به أدهم، لكن سامي قرر أن يُخبر الحقيقة مهما كانت العواقب. في المحكمة، وقف الاثنان ليعلنا شهادتيهما. انتهى بهما الأمر معًا في السجن، لكن ياسر، الذي كان يعرف قلب سامي الطيب، قرر إخراجه وتعيينه مديرًا تنفيذيًا.