8th Dec 2024
في يوم مشمس وجميل، كانت أسيل تردد بصوت عال: "أنا أحب الرسم! سأرسم شيئًا رائعًا!" كانت أسيل فتاة صغيرة، في الثامنة من عمرها، بشعر بني قصير وعينين زرقاوين لامعتين. جلست في حديقة منزلها مع مجموعة من الألوان العديدة.
أخذت أسيل اللون الأزرق وبدأت ترسم السماء. "سأجعلها زاهية!" قالت وأسرتها ترقص في الرياح. كان هناك طيور ملونة تحلق في الفضاء، وكانت أسيل تتمنى أن تكون واحدة منها.
ثم فجأة، رأى صديقها سامي يمر بجوارها. "ماذا تفعلين، أسيل؟" سأل. أجابت مع ابتسامة كبيرة، "أرسم السماء، تعال شاركني!"دعوته للانضمام إليهم.
بدأ سامي برسم شجرة كبيرة بجانب سماء أسيل. "أحب الأشجار!" قال بسعادة. "لنجعل الأشجار نابضة بالحياة!" ومعًا، بدأوا في إضافة الألوان المتنوعة.
عندما انتهوا، نظروا إلى لوحتهم وابتسموا. كانت الأشجار تتلألأ بالأخضر بينما كانت السماء تتلألأ بالأزرق. "إنه جميل!" قالت أسيل، "نحتاج إلى شيء آخر!"
فكروا قليلاً ثم قال سامي: "ماذا عن الشمس؟ يمكننا جعلها تشرق bright!" وقد وافقت أسيل بحماس. بدأوا برسم الشمس البرتقالية التي تتلألأ في السماء.
بعد أن أضافا الشمس، نظروا إلى لوحتهم مجددًا ورأوا أن كل شيء أصبح متناسقًا. "الآن يبدو الأمر كما لو أنه حقيقي!" ضحكت أسيل.
في تلك اللحظة، جاء والد أسيل. "ما هذا الجمال؟" سأل وهو يبتسم. "إنه عملنا معًا، أبي!" ردت أسيل بفخر. "نرسم عالمنا!"
كان والدهم سعيدًا جدًا. "أحببت ذلك! هذا هو الجمال الحقيقي، التعاون والإبداع." وقال إنه سيكون فخورًا بتعليق اللوحة في غرفة المعيشة.
عندما جاء المساء، شعرت أسيل وسامي بسعادة كبيرة. اتفقوا على أن يلعبوا مرة أخرى في اليوم التالي، حيث كان لديهم المزيد من الأفكار للرسوم.
ليلة سعيدة، وأسأل كانت تحلم بالألوان والأشكال الجديدة التي سترسمها في المستقبل!