9th Feb 2025
في يوم مشمس، كان هناك مجموعة من الأصدقاء: سارة، وليد، ومريم. كانوا يجلسون في الحديقة يتحدثون. قالت سارة، "هل تعلمون أننا بحاجة للقيام بشيء لمساعدة كوكبنا؟" رد وليد، "لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟" فكرت مريم لحظة، ثم قالت، "لنبتكر شيئاً فريداً!"
قرر الأصدقاء البدء في ورشة صغيرة في حديقة سارة. أحضروا الأغراض القديمة مثل الأزرار والزجاجات البلاستيكية. "يمكننا إعادة استخدامها!" قالت مريم بحماس. وليد أضاف، "نستطيع أن نصنع من هذه الأشياء أجهزة تساعد في تنظيف البيئة!"
بدأ الأصدقاء في تصميم أجهزتهم. كانت تشبه العجائب! أحدها كان آلة لجمع النفايات من الشاطئ. كانت سارة تتخيل الشكل، فقالت، "دعونا نضيف ألواناً زاهية!" وليد رد مبتسماً، "نحتاج إلى أن نحبب الناس بها!"
في صباح اليوم التالي، اجتمع الأصدقاء مجددًا. أحضر كل منهم أشياء جديدة. قالت مريم، "كيف نستخدم هذه الزجاجات في جهازنا؟" وليد فكّر، "نستطيع أن نجعلها أجزاءً مماسحة للأرض!" قررت سارة أن تزيد من تشجيعهم بقولها: "هذا رائع!"
بعد ساعات من العمل، كانت أجهزتهم جاهزة. كانوا سعداء جداً. سارة قالت، "لنأخذها إلى الشاطئ!" وافق الجميع بحماس. ارتدوا قبعاتهم وحملوا أجهزتهم. بالطريق، كانوا يتحدثون عن كيف ستساعد هذه الآلات. "سنجعل الشاطئ نظيفًا!" قالت مريم.
عندما وصلوا إلى الشاطئ، كانت المفاجأة! كان هناك الكثير من النفايات. وليد قال، "يبدو أن عملنا أساسي جدًا!" بدأوا باستخدام الأجهزة. نضحوا بالأمل، وكأنهم أبطال القصة.
شاهدهم الكثير من الناس ووقفوا يصفقون. أحدهم قال، "واو! أنتم رائعون! كيف فعلتم ذلك؟" أجابت سارة بفرح، "صنعناها بأنفسنا! لنحافظ على كوكبنا!"
واضح أن الأجهزة كانت فعالة. كلما جمعوا النفايات، كان الشاطئ يبدو أجمل. وليد قال، "أنتم متفوقون! ما أجمل عملنا!"هتفت مريم، "دعونا نستمر!". أخذوا استراحة قليلة لتناول بعض العصير.
بعد عدة ساعات، أصبح الشاطئ نظيفًا. أصدقاءنا كانوا متعبين لكن سعداء. سالت مريم، "هل سنكرر ذلك مجددًا؟" نظر وليد إلى سارة وقال، "بالطبع! هذا هو الطريق الصحيح!" تحدوا أنفسهم للحفاظ على البيئة.
رجع الأصدقاء إلى المنزل، والشمس تغرب. كانوا يفكرون في مغامرتهم الجديدة. سارة قالت، "لنشارك أفكارنا مع العالم! لنصنع المزيد من الأجهزة!" وكان الفرح يملؤهم بمستقبل أفضل لكوكبهم.