7th Feb 2025
كان صباح يوم مشمس في حي هادئ. استيقظ سامي مبكرًا، وشم رائحة الخبز الطازج. "ماما، هل سيكون لدينا فطور لذيذ اليوم؟" سأل سامي بفرح. "نعم، يا حبيبي! لدينا البيض المقلي والخبز المحمص مع العسل!" ردت والدته بشغف. جلس سامي إلى الطاولة وبدأ يأكل.
بعد تناول الفطور، شعر سامي بالنشاط. كان لديه مدرسة، وأراد أن يكون في أفضل حالاته. بدأ يعد الدروس قائلاً: "الفطور يمنحني القوة!" مع كل قضمة من الفطور تذكر كم هو مهم أن يبدأ يومه بذلك! وهكذا كانت أهمية وجبة الإفطار واضحة له دائمًا.
في طريقه إلى المدرسة، كان سامي يشعر بالانتعاش والنشاط. التقى بصديقه كريم الذي كان يبدو متعبًا. سأل سامي بقلق: "كريم، هل تناولت الفطور اليوم؟" أجاب كريم وهو يهز كتفيه: "لا، لم أتمكن من ذلك، كنت مستعجلاً." تذكر سامي كيف أن وجبة الإفطار منحتْه القوة، ونصح كريم قائلاً: "يجب أن تتناول الفطور، فهو يساعدني لأكون نشيطًا طوال اليوم!"
وصل سامي إلى المدرسة، وبدأ اليوم الدراسي بحماس. في حصة الرياضيات، استطاع أن يحل المسائل بسرعة ودقة، مما أثار إعجاب معلمته. قالت له: "أحسنت يا سامي! يبدو أنك مستعد جيدًا اليوم." ابتسم سامي بفخر، وعلم أن وجبة الإفطار كانت السبب وراء هذا النجاح. فهم أن الطعام الصحي يمنحه الطاقة التي يحتاجها ليكون أفضل في دراسته.
في نهاية اليوم، عاد سامي إلى المنزل وهو يشعر بالسعادة والإنجاز. حكى لوالدته عن يومه الرائع وكيف استطاع أن ينجز الكثير بفضل وجبة الإفطار. احتضنته والدته بحنان قائلة: "أنا فخورة بك يا سامي، دائمًا كن على هذا النهج." أدرك سامي أن الاهتمام بصحته هو أساس النجاح، وقرر أن يكون دائمًا حريصًا على تناول فطوره كل صباح.