19th Mar 2025
في يوم من الأيام، كان هناك ولد صغير اسمه سامي. قال لأمه: "أريد أن ألعب في الحديقة!"، ردت أمه: "اذهب، ولكن انتبه! لا تجري سريعاً!". كان سامي سعيداً ويسير ببطء في الحديقة، لكنه سمع صوتاً من خلف الشجرة. كان أسلوب الأمر وأسلوب النهي يجلسان هناك. قال أسلوب الأمر: "افعل ما أقول لك، استمتع باللعب!". بينما قال أسلوب النهي: "لا تفعل ما هو خاطئ، كن حذراً!".
فكر سامي قليلاً. ثم قال: "لكن كيف سأفهمكم؟". فتحدث أسلوب الأمر: "أقول لك: العب وابتسم! هذا هو أسلوب الأمر". وشرح أسلوب النهي: "وأقول لك: لا تتحدث أثناء الأكل! هذا هو أسلوب النهي!". ضحك سامي بفهم، وعاد إلى اللعب مع أصدقائه بعد أن تعلم عن أسلوب الأمر والنهى.
بينما كان سامي يلعب، لاحظ أنه يستطيع استخدام أسلوب الأمر والنهي مع أصدقائه. قال لصديقه عمر: "اقفز عالياً، لنستمتع معاً!"، ثم أضاف: "لكن لا ترمي الكرة بعيداً حتى لا نضيعها!". ضحك عمر وقال: "فهمت، سأكون حذراً!".
وفي نهاية اليوم، عاد سامي إلى البيت وهو مليء بالسعادة. قصّ على أمه ما تعلمه عن أسلوب الأمر والنهي. قالت له أمه: "أحسنت يا سامي، الآن يمكنك استخدام ما تعلمته في حياتك اليومية!". شعرت أمه بالفخر بسامي وكيف أنه أصبح يعلم أصدقاءه أيضاً.
وفي الليلة، عندما حان وقت النوم، تمنى سامي أن يرى أسلوب الأمر والنهي مرة أخرى. ولكن هذه المرة قال لنفسه: "سأتذكر أن أستمع إلى ما يقولان، وأن أكون دائماً حذراً!". نام سامي بسلام، وهو يحلم بمغامرات جديدة يطبق فيها ما تعلمه.