10th Jan 2025
في قلب الصحراء، كانت القبيلة تتجمع حول النار، تشعر بالخوف. سأل أحد المحاربين، "هل سيهاجموننا مرة أخرى؟" فجأة، ظهر المقنع على جواده الأسود، صوته يجتاح الليل، "دعوني أساعدكم. سأعيد لكم أراضيكم!"
كان المقنع يخطط بحذر، يراقب تحركات الأعداء. ليلة المعركة، انطلق مع المحاربين تحت ضوء القمر. أعد لهم فخًا مدهشًا باستخدام الرمال المتحركة. عندما بدأت المعركة، كانوا قد وقعوا في حيلة المقنع ولم يعرفوا كيف يهربون.
بينما كان الغبار يتطاير في الهواء، أدرك الأعداء أنهم قد وقعوا في فخ محكم. حاولوا الفرار بمساعدة الخيول، لكن الرمال المتحركة كانت تمسك بأقدامهم بإحكام. في تلك اللحظة الحاسمة، تقدم المحاربون الشجعان بقيادة المقنع، يواجهون عدوهم بقلب مليء بالإصرار والشجاعة.
وسط الفوضى، استطاع المقنع أن يغنم سلاح القائد المعادي، مما أثار رعب الأعداء الباقين. بإشارة من يده، أوقف المحاربون القتال، وأذن للأعداء بالرحيل بأمان إذا وعدوا بعدم العودة أبدًا. كان ذلك درسًا قويًا في الشجاعة والرحمة، وأظهر قوة الوحدة والقيادة الحكيمة.
مع عودة السلام إلى القبيلة، اجتمع أفرادها للاحتفال بالنصر. شكروا المقنع على شجاعته، ووعدوا باتباع خطته المستقبلية لتحسين حياة الجميع. بينما كان القمر يضيء السماء، أدرك الجميع أن القوة الحقيقية تكمن في الوحدة والعمل المشترك، وأن المقنع سيظل رمزًا للشجاعة والحكمة.