28th Oct 2024
في بلدة صغيرة على شاطئ البحر، كان هناك مجموعة من الأصدقاء: سارة، وكريم، وعلي. كانوا يحبون قضاء الوقت معًا، والبقاء في الماء. في يوم من الأيام، قرروا الغوص لاستكشاف أعماق البحر. كل واحد فيهم كان لديه فضول حول ما يمكن أن يجدوه في العالم الغامض تحت الماء.
بينما كانوا يغوصون، شعروا بجمالية المكان. كانت الأسماك الملونة تسبح حولهم وكأنها ترقص. رأوا شعابًا مرجانية مذهلة بألوان زاهية، وكأنها لوحات فنية تحت الماء. كانت ضوء الشمس يخترق الماء، مما جعل كل شيء يتلألأ وكأنه سحر.
فجأة، سمعوا صوتًا غريبًا. أوقفوا الغوص، واستمعوا. جاء الصوت من جانب شعاب مرجانية. بحذر، اقتربوا ورأوا سلحفاة كبيرة تطفو ببطء. كانت تملك صفائح خضراء وعيون كبيرة، وكأنها كانت تحكي لهم قصصًا عن مغامراتها في البحر.
سألت سارة السلحفاة: "ما هي أعظم قصة لديك؟" ابتسمت السلحفاة وأخبرتهم عن رحلة عبر المحيط، حيث قابلت حوتًا ضخمًا وصيد مستحيل. كانت قصتها مليئة بالمغامرات والمعاني العميقة. استمع الأصدقاء بشغف، وكأنهم يعيشون المغامرة معها.
عندما انتهت السلحفاة من قصتها، شكرها الأصدقاء على مشاركتها. وعادوا إلى الشاطئ مع قلوب مليئة بالحب والاحترام للطبيعة. تعلموا أن كل مخلوق في البحر لديه قصة تستحق أن تُروى. بدأوا يخططون لرحلة أخرى تحت الماء، لأن العالم تحت الأمواج مليء بالأسرار.