20th Nov 2024
أخذ أحمد إجازته وبدأ يلعب ويستمتع بوقته. كان يلعب مع أصدقائه بالكرة، وأحيانًا يلعب بالهاتف الجديد الذي اشتراه له والده. كان سعيدًا باللعب ولكنه بدأ يشعر بشيء مفقود. ذات يوم سمع صوتًا غريبًا قادمًا من خزانته، فخاف أحمد.
?alt=media&token=9a7669f2-6ba7-4d2d-9d18-2328bbb31381)
عندما سمع الصوت، تردّد لثوانٍ ثم قرر الذهاب hacia خزانته. بعد أن قدم بعض الأسئلة لنفسه، فتح الباب ببطء ليكتشف مصدر الصوت. فوجئ برؤية قصصه القديمة التي أحبها عندما كان صغيرًا، ملقاة هناك.
قصصه كانت تتحدث إليه بلطف وقالت، "هل نسيتني، أحمد؟ كنت تأخذني معك في كل مكان. كنت تجلس تحت الشجرة لتقرأني، والآن نسيتني بعدما اشتريت الهاتف الجديد!"
شعر أحمد بالندم وقال، "لا أستطيع أن أنسى قصصك. كنت تسليني وتعلمني دروسًا جميلة." لقد أدرك أن الهاتف لا يمكن أن يعوض عن لحظاته مع الكتب.
طلب أحمد من قصصه الصفح وقرر أن يعود لقراءتها مرة أخرى. وفي هذه اللحظة، شعر بالسعادة الحقيقية وهو يستعيد ذكرياته الجميلة مع قصصه.
