26th Dec 2024
نورة كانت فتاةً صالحةً وجميلة. في يوم مشمس، زارت صديقتها سارة التي كانت تبيع المسك. "مرحباً يا سارة،" قالت نورة. "ما أجمل رائحة المسك هنا!" عادت سارة بابتسامة وأعطت نورة عينة من المسك لتجرب. "آه، إنها جميلة!" قالت نورة بسعادة.
ذهبت نورة إلى صديقتها لين، وقالت "اسمعي، جربت المسك مع سارة!" ردت لين، "رائحتك جميلة جداً،" ثم توجّهت لين نحو الحداد لإصلاح صندوقها. عندما عادت، سألت نورة، "ما هذه الرائحة؟" أجابت لين، "ذهبت إلى الحداد!" ثم تحدثت إحدى الفتيات، "هذا يصف لنا أثر الصحبة، فالصديق الصالح كحامل المسك."
في اليوم التالي، قررت نورة وصديقاتها زيارة سارة في منزلها. عندما وصلن، استقبلتهن سارة بحرارة وأخذتهن إلى غرفتها حيث كانت تحتفظ بالعديد من زجاجات المسك. قالت سارة، "أريد أن تتعرفن على أنواع المسك المختلفة وألوانها وخصائصها الفريدة." كانت الفتيات متحمسات وبدأت سارة تشرح لهن عن كل نوع وكيف يمكن أن يؤثر المسك في تحسين المزاج.
بينما كانت سارة تتحدث، شعرت نورة بأن قضاء الوقت مع الأصدقاء يشبه تمامًا الجلوس بين الزهور العطرة. قالت لسارة، "من الرائع كيف أن مجرد وجودنا معًا يمكن أن يغير يومنا مثل رائحة المسك." أضافت لين، "حقًا، الصحبة الطيبة تترك أثراً جميلًا في قلوبنا."
في النهاية، وقبل أن تعود كل فتاة إلى منزلها، اتفق الجميع على أن يجتمعن مرة أخرى قريبًا لاستكشاف المزيد من الأسرار والعبر التي تحملها الصحبة. قالت نورة، "لنتذكر دائمًا أن نكون مثل حامل المسك، نشارك الخير والعطر أينما ذهبنا." شعر الجميع بالسعادة والامتنان لبعضهم البعض، وعادوا إلى منازلهم برائحة المسك الطيبة وهم يشعرون بالدفء في قلوبهم.