25th Oct 2024
كانت ياسمين بنت هادية وطيبة، تحب الحياة وتستمتع بكل لحظة تمر بها. وسط الزحمة والدوشة، كانت دائماً مبتسمة وتحتفظ بروح مرحة. في صباح مشمس، قررت ياسمين أن تخرج تتمشى قليلاً بعد أن أنهت شغلها. شعرت بأنها بحاجة إلى استنشاق هواء جديد وأن تترك التوتر خلفها.
خرجت ياسمين إلى الشارع، حيث كانت السيارات تمر بسرعة والأطفال يلعبون في الحديقة. كانت الشمس مشرقة وتبتسم لها، وكأنها تشجعها على الاستمتاع بيومها. استنشقت ياسمين الهواء، لاحظت كيف تبدو الألوان مشرقة والأصوات جميلة. كل شيء من حولها كان يغني.
استمرت في المشي نحو الحديقة، حيث الأزهار الجميلة تتفتح وتفوح برائحة عطرة. جلست على مقعد وأنصتت لصوت الطيور تغني وتُشعرها بالراحة. بعد قليل، انضمت إليها صديقتها ليلى، والتي كانت دائماً تضيف لمسة من المرح والبهجة.
تحدثت ياسمين وليلى عن أحلامهما وآمالهما للمستقبل. قالت ياسمين إنها تريد أن تسافر وتستكشف العالم، بينما حلمت ليلى بفتح محل لبيع الأزهار. في تلك اللحظة، أدركت ياسمين أن الحياة جميلة وأن الأصدقاء يجعلونها أجمل.
عادت ياسمين إلى بيتها، وهي تشعر بالسعادة والسلام. عرفت أنها من دون القلق، يمكن أن تجد السعادة في أبسط اللحظات. قررت أن تتذكر هذا اليوم دائماً، كدرس في الاستمتاع بالعالم من حولها.