5th Nov 2024
ص woke up الطالب المشاكس حسن أحمد منذ الصباح الباكر. كان الجو مشمسًا وجميلًا في مكة المكرمة. ذهب مع أصدقائه شابورة وطالب صغير من الصف الرابع إلى المدرسة. كانوا يضحكون ويلعبون في الطريق ظلوا يرددون أغاني ممتعة. من بين الضحكات وضغوط الأقدام، كانوا يشعرون بسعادة غامرة.
عند باب المدرسة، وجدوا الأستاذ عبدالله بلال في انتظارهم. كان يبتسم ويشجعهم على بدء يومهم الدراسي. بدأ الطلاب بمزاح معه، جميعهم يحبونه. دخلوا الصف معًا، مملوئين بالمرح والبهجة، وكان الصف مليئًا بالألوان, والمقاعد مرتبة بشكل جميل.
دخل الأستاذ الفصل وسلم عليهم قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! أظهر لهم سعادته برؤيتهم وسألهم: كيف أنتم اليوم؟ أجابوه جميعًا بخير حال، وسألهم ماذا فعلوا في عطلة نهاية الأسبوع. هراء وضحك مساحة الفصل بأكملها.
كان الطالب عبدالغني يقف في آخر الفصل، يحمل مكنسة وينظف الصف. بصوت واضح، قال: أستاذ، هل يمكنني مسح السبورة؟ نعم، أجابه الأستاذ بلطف. بينما بدأ عبدالغني في المسح، كان زملاؤه يستمعون باهتمام.
هناك في آخر الفصل، كان المشاغب الكبير عبدالرحمن يوسف ينظر إلى الأستاذ بنظرات تهديد. كان يفكر في بعض المقالب لمعلمه. ولكن، قرر أن يكون لطيفًا اليوم. فكر أن يبدأ يومه بابتسامة، لأنه يعرف أن الأيام الأفضل تأتي مع الصبر واللعب.