15th Nov 2024
في يوم مشمس، كانت السيدة أسماء داخل غرفة المستشفى. جاء زوجها مدهوشًا وهو يحمل باقة من الورد الجميل. كانت الأحرف المنقوشة على الباقة تقول: "أحبك كثيرًا." وضعت أسماء الباقة بجانبه، وابتسمت بفرح.
?alt=media&token=98e06960-d47e-46a4-b065-a0a2b6ca3601)
عندما اقترب زوجها، قال لها: "دعيني أرى ابنتنا!" أحضر معها سحرًا، وهي تراقب ابتسامته. دخلت في قلبها مشاعر السعادة والبهجة، وهي تنظر إلى تلك الطفلة الصغيرة.
كانت الفتاة ذات الشعر الأشقر الناعم، وعينين زرقاوين جگلّجلت. شفتاها الصغيرتان، مثل وردة تتفتح، أثارت اهتمام الجميع. وكأنها كانت تطلب الاحتضان ليشعر بها والدها على صدره.
أخذ الزوج الطفلة بين ذراعيه، وابتسم وهو ينظر إليها. قال: "كم هي لطيفة هذه الفتاة!" وأشعلت كلماتها الدافئة قلوبهم، وشعرت أسماء بالسعادة لأنها رأت زوجها يحب ابنتهما.
مع غروب الشمس، بدأت أسماء وعائلتها الجديدة في احتساء الحب والمودة. وعد زوجها أن يكون دائمًا بجوارهم، مستمتعًا باللحظة السحرية التي لن تُنسى أبدًا.
